فصل: أبو واقد الليثي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


حرف النون

أبو نائلة

ب أبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الاشهلي‏.‏ ويقال‏:‏ سلكان لقب، واسمه سعد‏.‏ شهد أحداً، وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف، وكان أخا كعب من الرضاعة، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان شاعراً، وهو أخو سلمة وسعد ابني سلامة‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏

أبو نبقة

ب س أبو نبقة بن عنقمة بن المطلب‏.‏ ذكره بعضهم في الصحابة‏.‏ قاله أبو عمر، وقال‏:‏ هو عندي مجهول‏.‏ أخرجه أبو موسى فقال‏:‏ أبو نبقة، قسم له النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر خمسين وسقاً، قاله عن ابن إسحاق‏.‏ قال أبو الوليد بن الفرضي‏:‏ أبو نبقة بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف، واسم أبي نبقة‏:‏ عبد الله، ومن ولده‏:‏ محمد بن العلاء بن الحسين بن عبد الله بن نبقة‏.‏ قال الطبري‏:‏ عبد الله بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف، وهو أبو نبقة‏.‏ أقطع له رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر‏.‏ وقال الزبير بن بكار‏:‏ وولد علقمة بن المطلب أبا نبقة، واسمه عبد الله، وأمه أم عمرو بنت أبي الطلاطلة من خزاعة، وكان لأبي نبقة من الولد‏:‏ العلاء وهذيم ، قتلا يوم اليمامة شهيدين، لا عقب لهما، فأطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا نبقة بخيبر خمسين وسقاً‏.‏ فكل هذا يدل على أن الرجل غير مجهول في نفسه ولا نسبه‏.‏ أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

أبو النجم

ع س أبو النجم‏.‏ ذكره الحسن بن سفيان، حديثه عند ابن لهيعة، عن كعب بن علقمة‏:‏ أنه سمع أبا النجم يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إنه سيكون من أمتي رجل أخنس‏"‏‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ الحديث‏.‏ أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصراً

أبو نجيح السلمي

دع أبو نجيح السلمي‏.‏ روى حديثه عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ميمون أبي المغلس، عن أبي نجيح‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من كان موسراً ثم لاينكح، فليس مني‏"‏‏.‏ وروى هارون بن رياب، عن أبي نجيح‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مسكين مسكين من ليست له امرأة‏"‏‏!‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان غنياً من المال? قال ‏"‏وإن كان غنياً من المال‏.‏ مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج‏"‏‏!‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أبو نجيح عمرو بن عبسة

ع أبو نجيح عمرو بن عبسة‏.‏ تقدم ذكره في العين‏.‏ أخرجه أبو نعيم، وهذا هو الأول‏.‏

أبو نجيح القيسي

ب د ع أبو نجيح القيسي‏.‏ وقيل‏:‏ العبسي‏.‏ له حديث واحد في النكاح، رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى حديثه ربيعة بن لقيط، عن رجل، عنه‏.‏ ولا يثبت‏.‏ قال أبو عمر‏:‏ إنه عبسي‏.‏ قلت‏:‏ ما أقرب أن يكون هذا هو عمرو بن عبسة، وهو أبو نجيح السلمي، وهو القيسي، فإن سليماً من قيس عيلان، فيقال‏:‏ سلمي، ويقال‏:‏ قيسي‏.‏ والله أعلم، وهو أبو نجيح الذي في الترجمتين اللتين قبل هذه الترجمة، فإن حديث عمرو بن عبسة في النكاح مشهور، وقد ذكرناه في عمرو بن عبسة أكثر من هذا‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو نحيلة

ب د ع أبو نحيلة البجلي‏.‏ روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة‏.‏ روى سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكنى أبا نحيلة خرج غازياً، فرس بسهم، فقيل‏:‏ انزعه‏.‏ فقال‏:‏ اللهم، انقض من الألم ولا تنقعص من الأجر‏.‏ فقيل له‏:‏ ادع‏.‏ فقال‏:‏ اللهم، اجعلني من المقربين، واجعل أمي من الحور العين‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏ نحيلة‏:‏ بالحاء المهملة‏.‏

أبو نخيلة اللهبي

د ع أبو نخيلة اللهبي‏.‏

روى عبد الله بن عقيل بن يزيد بن راشد، عن أبيه قال‏:‏ خرجنا إلى مسلم بن حذيفة العامري، فأخبرنا أن أبا رهيمة السمعي وأبا نخيلة اللهبي قالا‏:‏ أتينا النبي صلى الله عليه وسلم بتبر، فكتب لنا كتاباً، فقال فيه‏:‏ ‏"‏من وجد شيئاً فهو له، والخمس في الركاز، والزكاة في كل أربعين ديناراً دينار‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أبو نصر

ب أبو نصر شهد فتح خيبر، وذكره فيه‏.‏

أخرجه أبو عمر وقال‏:‏ لا أعرفه إلا بهذا‏.‏ وقد ذكر ابن هشام فيمن أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أبا نضرة بالضاد ة وآخره هاء، فلا أعلم أهو هذا أم لا?

أبو النضر

د أبو النضر السلمي‏.‏ روى حديثه المعافي بن عمران، عن مالك بن أنس فقال في حديثه‏:‏ أبو النضر‏.‏ والصواب‏:‏ ابن النضر‏.‏ هكذا في الموطأ‏.‏ أخرجه ابن منده مختصراً، وقد رواه ابن أبي عاصم، عن يعقوب بن حميد، عن عبد الله بن نافع، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبي النضر، فيمن مات له ثلاثة من الولد، فوافق المعافي في ‏"‏أبي النضر‏"‏ والله أعلم‏.‏

أبو النضير

ب أبو نضير بن التيهان بن مالك، أخو أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري الأوسي‏.‏ وبرد نسبه عند ذكر أخيه أبي الهيثم إن شاء الله تعالى‏.‏ شهد أحداً مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ أخرجه أبو عمر، عن الطبري‏.‏

نضير‏:‏ بفتح النون، وكسر الضاد المعجمة‏.‏

أبو النعمان الأزدي

ع س أبو النعمان الأزدي‏.‏ أورده الطبراني في الصحابة‏.‏ أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو غالب، أخبرنا أبو بكر ح ‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ وأخبرنا الحسن، أخبرنا أبو نعيم‏.‏ قالا‏:‏ أخبرنا سليمان بن أحمد‏:‏ حدثنا محمد بن علي الصائغ، حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أخبرنا محمد بن عمر الواقدي، عن أيوب بن النعمان، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ رأيت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعين‏.‏ ورواه الطبراني أيضاً، عن شيخ آخر، عن يعقوب فقال‏:‏ أيوب بن العلاء، وقد ذكرناه‏.‏ أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

أبو النعمان

ع س أبو النعمان‏.‏ غير منسوب‏.‏ أورده الحضرمي وابن أبي شيبة في الصحابة‏.‏

أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن محمد المقرىء، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ح ‏.‏ قال أبو نعيم‏:‏ وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ح‏.‏ قال أبو نعيم‏:‏ وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، حدثنا أبو حصين الوادعي‏.‏ قالوا‏:‏ حدثنا يحيى بن عبد الحميد، أخبرنا قمشر، عن جابر، عن عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبي النعمان‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على امرأة نفساء وابنها من الزنا‏.‏ أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

أبو نملة الأنصاري

ب د ع أبو نملة الأنصاري، اسمه‏:‏ عمار بن معاذ بن زرارة بن عمرو بن غنم بن عدي بن الحارث بن مرة بن ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الانصاري الأوسي، ثم الظفري‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه عمرو‏.‏ شهد أحدا مع النبي صلى الله عليه وسلم والخندق، والمشاهد كلها، وقتل له ابنان يوم الحرة، وهما‏:‏ عبد الله ومحمد‏.‏ أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إذناً بإسناده إلى ابن أبي عاصم‏:‏ حدثنا يعقوب بن حميد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن أبي نفلة، عن أبيه قال‏:‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل عليه رجل من اليهود، فقال‏:‏ يا محمد، هل تتكلم هذه الجنازة? لجنازة مرت بهم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏الله أعلم‏"‏ فقال اليهودي‏:‏ أشهد أنها تتكلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا‏:‏ ‏"‏آمنا بالله وبكتابه‏"‏ العنكبوت‏:‏ 46 م‏.‏ وتوفي أبو نملة أيام عبد الملك بن مروان، واسم ابنه الذي روى عنه الزهري نملة، وبه كان يكنى‏.‏ ذكره ابن ماكولا‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو نهيك

ب أبو نهيك الأنصاري الأشهلي، من بني عبد الأشهل‏.‏ بعثه أبو بكر الصديق إلى خالد بن الوليد مع سلمة بن سلامة بن وقش، يأمره أن يقتل كل من أنبت من بني حييفة، فوجداه قد صالح مجاعة بن مرارة‏.‏ أخرجه أبو عمر، وقال‏:‏ لا أعرف له خبراً ولا رواية إلا هذا‏.‏

حرف الهاء

أبو هاشم بن عتبة

ب د ع أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، خال معاوية بن أبي سفيان، وأخو أبي حذيفة لأبيه، وأخو مصب بن عمير لأمه، أمهما خناس بنت مالك القرشية العامرية‏.‏ قيل‏:‏ اسمه شيبة‏.‏ وقيل‏:‏ هشيم‏.‏ وقيل‏:‏ مهشم‏.‏ أسلم يوم الفتح، وسكن الشام، وتوفي في خلافة عثمان‏.‏ وكان من زهاد الصحابة وصالحيهم، وكان أبو هريرة إذا ذكره قال‏:‏ ذاك الرجل الصالح‏.‏ أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى‏:‏ حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن منصور والأعمش، عن أبي وائل قال‏:‏ جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده، فقال‏:‏ يا خال، ما يبكيك? أوجع يشئزك، أو حرص على الدنيا? قال‏:‏ كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهداً لم آخذ به، قال‏:‏ ‏"‏إنما يكفيك من المال خادم ومركب في سبيل الله‏"‏‏.‏ وأجدني اليوم قد جمعت‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو هاشم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

س أبو هاشم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ أخبرنا غير واحد إذناً عن كتاب أبي سعد محمد بن أبي عبد الله المطرز‏:‏ حدثنا أبو نعيم، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن علي الرازي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، أخبرنا الحسن بن حماد بن كسيب، أخبرنا يحيى بن يعلى، عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأودي، حدثنا أبو هاشم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ كانت أمي أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعتق أبي وأمي‏.‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء من المسجد، فوجد علياً وفاطمة رضي الله عنهما- مضطجعين، وقد غشيتهما الشمس، فقام عند رؤوسهما عليه كساء خيبري فمده دونهم ثم قال‏:‏ ‏"‏قوما أحب باد وحاضر‏"‏، ثلاث مرات‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو هانئ

ب أبو هانىء‏.‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان‏.‏ حديثه عند عبد الرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن جده أبي هانىء‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏

أبو هبيرة بن الحارث

ب د ع أبو هبيرة بن الحارث علقمة بن عمرو بن كعب بن مالك بن مبذول بن مالك ابن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري‏.‏ قتل يوم أحد شهيداً، وأبو هبيرة اسمه كنيته‏.‏ وقيل فيه‏:‏ أبو أسيرة، تقدم ذكره‏.‏ أخبرنا أبو الفضل المديني المخزومي بإسناده إلى أبي يعلى‏:‏ حدثنا هارون بن معروف، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا مخرمة، عن أبيه، عن سعيد بن نافع قال‏:‏ رآني أبو هبيرة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي الضحى حين طلعت الشمس، فعاب ذلك علي ونهاني، ثم قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ قال‏:‏ ‏"‏لا تصلوا حين ترتفع الشمس، فإنها تطلع بين قزني شيطان‏"‏‏.‏‏.‏ هكذا رواه أبو يعلى، وسعيد تابعي لم يدرك من قتل بأحد، وهو مرسل‏.‏ وفي قوله‏:‏ ‏"‏رآني أبو هبيرة‏"‏ نظر، فإن كان غير الذي قتل يوم أحد لم إلا فهو منقطع‏.‏ وقال الواقدي فيه‏:‏ أبو أسيرة، وخالفه غيره فقال‏:‏ أبو هبيرة‏.‏ وقيل‏:‏ هو أخو أبي أسيرة‏.‏ والله أعلم‏.‏ أخبرنا أبو جعفر بإسناده إلى يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل يوم أحد من بني مالك بن النجار، ثم من بني عمرو بن مبذول‏:‏ ‏"‏أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو ابن كعب بن مالك بن عمرو بن مبذول‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو هدبة

س أبو هدبة الأنصاري‏.‏ روى عنه ابنه محمد بن أبي هدبة، من حديث ابن أخي الزهري، عن عمه‏.‏ قال جعفر المستغفري، عن البرذعي‏:‏ ورواه عن أبي حاتم الرازي‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو هذيل

س أبو هذيل‏.‏

أورده أبو بكر بن أبي علي بإسناده عن عبد الله بن خراش، عن أوسط، عن أبي الهذيل قال‏:‏ قال رسول الله‏:‏ ‏"‏ليأكل الرجل من أضحيته‏"‏‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو هريرة

ب د ع أبو هريرة الدوسي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم حديثاً عنه‏.‏ وهو دوسي من دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد‏.‏ قال خليفة بن خياط وهشام بن الكلبي‏:‏ اسمه عمير بن عامر بن عبد ذي الشري بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن غنم بن غنم بن دوس‏.‏ وقد اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً، لم يختلف في اسم آخر مثله ولا ما يقاربه، فقيل‏:‏ عبد الله بن عامر‏.‏ وقيل‏:‏ برير بن عشرقة‏.‏ ويقال‏:‏ سكين بن دومة‏.‏ وقيل‏:‏ عبد الله بن عبد شمس‏.‏ وقيل‏:‏ عبد شمس، قاله يحبى بن معين، وأبو نعيم‏.‏ وقيل‏:‏ عبدنهم‏.‏ وقيل‏:‏ عبد غنم‏.‏

وقال المحرر بن أبي هريرة‏:‏ اسم أبي‏:‏ عبد عمرو بن عبد غنم‏.‏ وقال عمرو بن علي الفلاس‏:‏ أصح شي ج قيل فيه‏:‏ عبد عمرو بن غنم‏.‏ وبالجملة فكل، ما في هذه الأسماء من التعبيد فلا شبهة أنها غيرت في الإسلام، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يترك اسم أحد‏:‏ عبد شمس، أو عبد غنم، أو عبد العزى، أو غير ذلك‏.‏ فقيل‏:‏ كان اسمه في الإسلام‏:‏ عبد الله‏.‏ وقيل‏:‏ عبد الرحمن‏.‏ قال الهيثم بن عدي‏:‏ كان اسمه في الجاهلية‏:‏ عبد شمس، وفي الإسلام‏:‏ عبد الله‏.‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة‏:‏ كان اسمي في الجاهلية‏:‏ عبد شمس، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ عبد الرحمن، وإنما كنيت بأبي هريرة لأبي وجدت هرة فحملتها في كمي، فقيل لي‏:‏ أنت أبو هريرة‏.‏ وقيل‏:‏ رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كمه هرة‏:‏ فقال ‏:‏ يا أبا هريرة‏.‏ وأخبرنا غير واحد بإسنادهم عن الترمذي قال‏:‏ حدثنا أحمد بن سعيد المرابطي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع قال‏:‏ قلت لأبي هريرة‏:‏ لم اكتنيت بأبي هريرة? قال‏:‏ أما تفرق مني? قلت‏:‏ بلى، والله إني لأهابك‏.‏ قال‏:‏ كنت أرعى غنم أهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها، فكنوني أبا هريرة‏.‏ وكان من أصحاب الصفة‏.‏ وقال البخاري‏:‏ اسمه في الإسلام عبد الله‏.‏ ولولا الاقتداء بهم لترى هذه الأسماء فإنها كالمعدوم، لا تفيد تعريفاً، وإنما هو مشهور بكنيته‏.‏ وأسلم أبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لزمه وواظب عليه رغبة في العلم فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ أخبرنا إبراهيم وغيره عن أبي عيسى‏:‏ أخبرنا أبو موسى، أخبرنا عثمان بن عمر، أخبرنا ابن أبي ذنب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أسمع منك أشياء فلا أحفظها? قال‏:‏ ‏"‏ابسط رداءك‏"‏‏.‏ فبسطته، فحدث حديثاً كثيراً، فما نسيت شيئاً حدثني به‏.‏ قال‏:‏ وحدثنا الترمذي‏:‏ أخبرنا ابن منيع، أخبرنا هشيم، أخبرنا يعلى بن عطاء، عن الوليد ابن عبد الرحمن؛ عن ابن عمر أنه قال‏:‏ لأبي هريرة‏:‏ أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا لحديثه‏.‏

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء أخبرنا أبو الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحمد بن الإخشيد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا أبو حفص الكناني، أخبرنا أبو القاسم البغوي، أخبرنا زهير بن حرب، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن الأعرج قال‏:‏ سمعت أبا هريرة قال‏:‏ إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد، كنت رجلاً مسكيناً أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من يبسط ثوبه فلن يسنى شيئاً سمعه مني‏"‏‏.‏ فبسطت ثوبي حتى قضى حديث، ثم ضممته إلي، فما نسيت شيئاً سمعته بعد‏.‏

أخبرنا عمر بن طبرزد وغير واحد‏:‏ أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن غيلان، أخبرنا أبو بكر، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أخبرنا عفان، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو سنان، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا عاد الرجل أخاه أو زاره، قال الله- عز وجل ‏:‏ طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً‏"‏‏.‏

 

قال البخاري‏:‏ روى عن أبي هريرة أكثر من ثمانمائة رجل من صاحب وتابع، فمن الصحابة‏:‏ ابن عباس، وابن عمر، وجابر، وأنس، وواثلة بن الأسقع‏.‏ واستعمله عمر على البحرين ثم عزله، ثم أراده على العمل فامتنع، وسكن المدينة، وبها كانت وفاته‏.‏ قال الخليفة‏:‏ توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين‏.‏ وقال الهيثم بن عدي‏:‏ توفي أبو هريرة سنة ثمان وخمسين‏.‏ وقال الواقدي‏:‏ توفي سنة تسع وخمسين وهو ابن ثمان وسبعين سنة‏.‏ قيل‏:‏ ‏"‏مات بالعقيق وحمل إلى المدينة، وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وكان أميراً على المدينة لعمه معاوية بن أبي سفيان‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصراً، وأخرجه أبو عمر مطولاً‏.‏

أبو هلال التيمي

د ع س أبو هلال التيمي‏.‏ قاله أبو نعيم‏.‏ وقال ابن منده‏:‏ إنه كلبي‏.‏ وهما واحد، فإن تيم اللات‏.‏ وقيل‏:‏ تيم الله- هو ابن رفيدة بن ثور بن كنب بن وبرة، بطن كبير من كنب‏.‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ حديثه عند أولاده‏.‏ روى علقمة بن هلال، عن أبيه، عن جده وهو من بني تيم الله ‏:‏ أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مهاجره‏.‏ قال‏:‏ فوافيناه يضرب أعناق أساري على ماء قليل، فقتل عليه حتى سفح الدم الماء‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه أبو موسى فقال‏:‏ استدركه أبو زكريا على جده، وقد أخرجه جده‏.‏

أبو هند الأشجعي

ب أبو هند الأشجعي، والد نعيم بن أبي هند‏.‏ له صحبة، اختلف في اسمه، فقيل‏:‏ النعمان بن أشيم‏.‏ وقيل‏:‏ رافع بن أشيم‏.‏ يعد في الكوفيين‏.‏ قال خليفة بن خياط‏:‏ أبو هند والد نعيم بن أبي هند اسمه رافع، ويقال‏:‏ النعمان مولى أشجع‏.‏ قال نعيم‏:‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏

أبو هند الأشجعي

ب د ع أبو هند الحجام البياضي، مولى فروة بن عمرو البياضي، واسمه‏:‏ عبد الله‏.‏ وقيل‏:‏ يسار‏.‏ تخلف عن بدر، وشهد ما بعدها من المشاهد‏.‏ حجم النبي صلى الله عليه وسلم في يافوخة من وجع كان به، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إنما أبو هند امرؤ من الأنصار، فأنكحوه وأنكحوا إليه يا بني بياضة‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو هند الداري

ب ع أبو هند الداري، من بني الدار بن هانىء بن حبيب بن نمارة بن لخم‏.‏ وهو مالك‏.‏ ابن عدي بن عمرو بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد‏.‏ واسم أبي هند‏:‏ برير، ويقال‏:‏ بر بن عبد الله بن برير بن عميث بن ربيعة بن دراع بن عدي بن الدار‏.‏ قال أبو نعيم‏:‏ هو أخو تميم الداري‏.‏ وقال أبو عمر‏:‏ هو ابن عم تميم الداري، وليس بأخيه شقيقه، ولكنه أخوه لأمه، يجتمع هو وتميم في دراع بن عدي‏.‏ ومثله قال ابن الكلبي‏.‏ وقدم أبو هند وابنا عمه تميم ونعيم ابنا أوس على النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه أن يعطهم أرضاً بالشام، فكتمني لهما بها كتاباً، فلما كان زمن أبي بكر أتوه بذلك الكتاب، فكتب لهم إلى أبي عبيدة بن الجراح بإنفاذ ذلك الكتاب‏.‏ مخرج حديثه عن ولده‏.‏ روى سعيد بن زياد، عن أبيه، عن جده أبي هند الداري قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏من لم يرض بقضائي، ولم يصبر على بلائي، فليلتمس ربا غيري‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏

أبو الهيثم مالك بن التيهان

ب ع س أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي‏.‏ وزعوراء أخو عبد الأشهل‏.‏ شهد العقبة، وكان أحد النقباء‏.‏ أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق بذلك، وقال‏:‏ كان نقيب بني عبد الأشهل أسيد بن حضير وأبو الهيثم بن التيهان‏.‏ وبهذا الإسناد في تسمية من شهد بدراً من بني عبد الأشهل‏:‏ ‏"‏وأبو الهيثم بن التيهان‏"‏ واسمه مالك، وعتيك ابنا التيهان‏.‏ وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات سنة عشرين أو إحدى وعشرين‏.‏ وقيل‏:‏ إنه أدرك صفين وشهدها مع علي، وقتل بها، وهو الأكثر‏.‏ وتقدم ذكره في مالك‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏

أبو الهيثم

ع س أبو الهيثم آخر‏.‏ أورده الطبراني‏.‏

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب، أخبرنا أبو بكر بن ريذة ح قال أبو موسى‏:‏ وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله قالا‏:‏ حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا ورد بن أحمد بن كثير، أخبرنا صفوان بن صالح، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، حدثني أبو الهيثم قال‏:‏ رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوضأ، فقال‏:‏ ‏"‏بطن القدم يا أبا الهيثم‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

حرف الواو

أبو واثلة

س أبو واثلة الهذلي‏.‏ أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا يعقوب، أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبان بن صالح، عن شهر بن حوشب الأشعري، عن رأبة‏.‏ رجل من قومه، كان خلف على أمه بعد أبيه، وكان شهد طاعون عمواس‏.‏ قال‏:‏ لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيباً فقال‏:‏ أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة ربكم عز وجل، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم‏.‏ وان أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له منه حظه‏.‏ فطعن فمات‏.‏ واستخلف على الناس معاذ بن جبل‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وذكر الحديث، قال‏:‏ فلما حضر معاذاً الموت استخلف على الناس عمرو بن العاص، فقام خطيباً فقال‏:‏ أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع إنما يشتعل اشتعال النار، فتحيلوا منه في الجبال‏.‏ قال‏:‏ فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت‏!‏ والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا‏!‏ قال عمرو‏:‏ لا أرد عليك، ولكن لا نقيم عليه‏.‏ وخرج وخرج الناس، فتفرقوا فرفعه الله عز وجل عنهم، فبلغ ذلك من قول عمرو إلى عمر بن الخطاب، فما كرهه‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏ قلت‏:‏ لا أعرف أبا واثلة إلا في هذه الحكاية، وقد روي من وجه آخر عن شهر ابن حوشب، وقال‏:‏ ‏"‏شرحبيل بن حسنة، بد ل أبي واثلة‏"‏ والله أعلم‏.‏

أبو واقد الليثي

ب ع س أبو واقد الحارث بن عوف الليثي، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ابن خزيمة الكناني الليثي‏.‏ تقدم نسبه في الحارث بن عوف‏.‏ اختلف في اسمه، فقيل‏:‏ الحارث بن عوف‏.‏ وقيل‏:‏ عوف بن الحارث‏.‏ وقيل‏:‏ الحارث بن مالك‏.‏ قيل‏:‏ إنه شهد بدراً‏.‏ وقيل‏:‏ لم يشهدها‏.‏ وكان معه لواء بني ضمرة وبني ليث وبني سعد ابن بكر بن عبد مناة يوم الفتح‏.‏ وقيل‏:‏ إنه من مسلمة الفتح‏.‏ والصحيح أنه شهد الفتح مسلماً‏.‏

يعد في أهل المدينة، وشهد اليرموك بالشام، وجاور بمكة سنة، ومات بها، ودفن في مقبرة المهاجرين بفخ سنة ثمان وستين، وهو ابن خمس وسبعين سنة‏.‏ وقيل‏:‏ خمس وثمانين سنة‏.‏ روى عنه ابن المسيب، وعروة بن الزبي، وعبيد الله بن عبد الله بن عثبة، وعطاء بن يسار، وغيرهم‏.‏ أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، أخبرنا سلمة بن رجاء‏:‏ حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي قال‏:‏ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يجبون أسنمة الإبل، ويقطعون أليات الغنم، فقال‏:‏ ‏"‏ما يفطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة‏"‏‏.‏ أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏

أبو واقد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

د ع أبو واقد، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى عنه زاذان أبو عمر‏.‏ رفعه‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏من أطاع الله فقد ذكره، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن‏"‏‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أبو واقد النميري

س أبو واقد النميري‏.‏ أورده ابن شاهين في الصحابة، وروى بإسناده عن داود بن عبد الرحمن، عن ابن خثيم، عن نافع بن سرجس، عن أبي واقد النميري أنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة على الناس، وأدومها على نفسه ‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

?أبو وائل شقيق بن سلمة‏.‏

ب أبو وائل، شقيق بن سلمة، صاحب ابن مسعود‏.‏ جاهلي‏.‏ تقدم ذكره في الشين‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو وحوح

ع س أبو وحوح الأنصاري‏.‏ وقيل‏:‏ البلوي‏.‏ فعلى هذا يكون حليف الأنصار‏.‏ ذكره المنيعي والأرعياني‏.‏ روى ابن لهيعة، عن الحارث بن يعقوب، عن أبي شعيب‏.‏ مولى أبي وحوح- قال‏:‏ غسلنا ميتاً، فأردنا أن نغتسل، فدخل علينا أبو وحوح الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول‏:‏ والله ما نحن بأنجاس أحياءً ولا أمواتاً، وإني خشيت أن تكون سنة‏.‏ أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

أبو وداعة

ب د ع أبو وداعة القرشي السهمي‏.‏ اسمه الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم‏.‏ أسلم هو وابنه المطلب بن أبي وداعة يوم فتح مكة، وقد ذكر في الحارث‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو وديعة

س أبو وديعة‏.‏ أورده جعفر المستغفري والأرعياني في الصحابة، وقال جعفر‏:‏ هو خذام بن خالد، والد خنساء، أو غيره‏.‏ روى أبو معشر، عن سعيد المقبرى، عن أبيه، عن أبي وديعة- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من اغتسل يوم الجمعة كغسله من الجنابة، ومس من طيب أو‏:‏ دهن- كان عنده، ولبس أحسن ما كان عنده من الثياب، ثم لم يفرق بين أثنين، وأنصت إلى الإمام، غفر له ما بين الجمعتين‏"‏‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو الورد

ب د ع أبو الورد المازني، مازن الأنصار، وكناه النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أبا الورد، واسمه حرب‏.‏ سكن مصر‏.‏ حديثه عند ابنه‏.‏

روى ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن لهيعة بن عقبة، عن أبي الورد‏.‏ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إياكم والخيل المثقلة، فإنها إن تلق تعذر، وان تغنم تغلل‏"‏‏.‏ أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد وغيره قالوا‏:‏ أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن الليث الجوهري، وأحمد بن يعقوب المقرىء، وأحمد بن محمد السعدي قالوا‏:‏ حدثنا جبارة، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا حميد الطويل، عن ابن أبي الورد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم فرأى رجلاً أحمر، فقال‏:‏ أنت أبو الورد‏.‏ وقال ابن الكلبي‏:‏ أبو الورد بن قيس بن فهر الأنصاري، شهد مع علي صفين‏.‏ وقد ذكر أبو أحمد العسكري أبا الورد فقال‏:‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إياكم والسرية التي إذا لاقت فزت، وإذا غنمت غلت‏"‏ وقال‏:‏ هذا غير أبي الورد بن ثمامة بن حزن القشيري‏.‏ ذكره عبدان، عن جبرة، عن ابن المبارك، عن حميد، عن ابن أبي الورد، عن أبيه قال‏:‏ رآني النبي صلى الله عليه وسلم فرأى رجلاً أحمر، فقال‏:‏ ‏"‏أنت أبو الورد‏"‏‏.‏ فقد جعلهما اثنين، وغيره جعلهما واحداً‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو الوصل

ص أبو الوصل‏.‏ ذكره الحافظ أبو عبد الله بن منده في تاريخه، ولم يذكره في ‏"‏معرفة الصحابة‏"‏ حديثه عند أولاده‏:‏ أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

أبو الوقاص

ص أبو الوقاص‏.‏

روي عن مطر، عن الحسن، عن أبي الوقاص- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال‏:‏ ‏"‏سهام المؤذنين عتد الله- عز وجل- يوم القيامة كسهام المجاهدين، وهم فيما بين الأذان والإقامة كالمتشحط في دمه في سبيل الله‏"‏‏.‏ قال‏:‏ وقال عمر‏:‏ لو كنت مؤذناً لكمل أمري‏.‏

أخرجه أبو موسى كذا، ولم يقل‏:‏ ‏"‏عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

أبو وهب الجشمي

ب د ع أبو وهب الجشمي أبو، له صحبة‏.‏ روى عنه عقيل بن شبيب‏.‏ أخبرنا عبد الوهاب بن علي، أخبرنا أبو غالب الماوردي بإسناده عن سليمان بن الأشعث، حدثنا هارون بن عبد الله، أخبرنا هشام بن سعيد الطالقاني، أخبرنا محمد بن مهاجر، عن عقيل بن شبيب، عن أبي وهب الجشمي‏.‏ وكانت له صحبة‏.‏ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أفسحوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأعجازها‏.‏ أو قال‏:‏ أكفالها‏.‏ وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار‏"‏‏.‏ وبهذا الإسناد قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏عليكم بكل كميت أغر محجل‏.‏ أو‏:‏ أشقر أغر محجل‏.‏ أو‏:‏ أدهم أغر محجل‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو وهب الجيشاني

د ع أبو وهب الجيشاني‏.‏ قيل‏:‏ اسمه ديلم بن هوشع‏.‏ وقيل‏:‏ ابن الهميسع‏.‏ روى عنه عبد الله بن عمر‏.‏ وروى محمد بن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده‏:‏ أن أبا وهب الجيشاني سأل النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إنا نتخذ شراباً من هذا المزر? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏كل مسكرحرام‏"‏‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏ وأما أبو عمر فلم يجعل للجيشاني ترجمة منفردة، إنما أورد هذا الحديث في ترجمة أبي وهب الجشمي، وقال‏:‏ لا أرى أهو الجيشاني أو الجشمي? قال‏:‏ وإنما قيل في هذا الإسناد‏:‏ ‏"‏الجيشاني‏"‏ والصواب ‏"‏الجشمي‏"‏ هو الذي له صحبة، وأما أبو وهب الجيشاني فرجل من التابعين من أهل مصر، يروي عن الضحاك بن فيروز الديلمي، روى عنه يزيد بن أبي حبيب‏.‏ وجيشان من اليمن‏.‏ قال أبو أحمد العسكري، عن أحمد بن الحباب الحميري، أنه قال‏:‏ أبو وهب الجيشاني ديلم بن الهميسع، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن الأشربة‏.‏

أبو وهب الكلبي

د ع أبو وهب الكلبي‏.‏ قال أبو نعيم‏:‏ قيل‏:‏ اسمه عبد الملك وهو صاحب دومة الجندال‏.‏ قال شهدت بعض المواسم، والنبي صلى الله عليه وسلم يدعو‏.‏ روى يحيى بن وهب الكلبي، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لآل أكيدر كتاباً، ولم يكن معه خاتم، فختمه لهم بظفره‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏ قلت‏:‏ كذا قال أبو نعيم هو صاحب دومة الجندل، وعبد الملك صاحب دومة الجندل لم يسلم، إنما صالحه النبي صلى الله عليه وسلم على الجزية في غزوة تبوك، لا اختلاف بينهم في هذا‏.‏

حرف الياء

أبو يحيى

د ع أبو يحيى، اسمه‏:‏ شيبان، جد أبي هبيرة‏.‏ يعد في الكوفيين‏.‏

روى أبو هبيرة يحيى بن عباد بن شيبان، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ أتيت المسجد فاستندت إلى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، فتنحنحت، فقال‏:‏ ‏"‏أبو يحيى‏"‏? فقلت‏:‏ أبو يحيى‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏هلم إلى الغداء‏.‏ قلت‏:‏ إني أريد الصوم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏وأنا أريده، ولكن مؤذننا في بصره سوء، وإنه أذن قبل أن يطلع الفجر‏"‏‏.‏ أخرجه أبو نعيم وابن منده‏.‏

أبو يزيد الجذامي

أبو يزيد الجذامي، هو أبو يزيد بن عمرو‏.‏ ذكره الواقدي فيمن أسلم من جذام‏.‏ ذكره ابن الدباغ، عن أبي علي الغساني‏.‏

أبو يزيد والد حكيم

ب د ع أبو يزيد والد حكيم‏.‏ روى عنه عطاء بن السائب‏.‏ أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، عن عطاء بن السائب، عن حكيم بن أبي يزيد، عن أبيه‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏دعوا الناس يصب بعضهم على بعض، وإذا استنصح أحدكم أخوه فلينصحه‏"‏‏.‏ وهذا الحديث رواه أبو عوانة، عن عطاء، عن حكيم بن أبي يزيد، عن أبيه، عن رجل سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول نحوه‏.‏

ورواه حماد بن سلمة، عن عطاء، عن حكيم بن يزيد، عن أبيه‏.‏ وإنما هو ابن أبي يزيد‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أبو يزيد اللقيطي

د ع أبو يزيد اللقيطي عداده في أهل فلسطين‏.‏ روى نعيم بن طريف، عن أبيه طريف بن معروف، عن أبيه، عن جده عمرو بن حزابة، عن حزابة بن نعيم‏:‏ أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة وهو نازل بتبوك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏عرفوا عليكم عرفاء، وأدوا زكاتكم، فلا دين إلا بزكاة‏"‏‏.‏ فقال أبو يزيد اللقيطي‏:‏ وما الزكاة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم? فقال‏:‏ ‏"‏الزكاة زكاتان، زكاة الرقاب، وزكاة الأموال‏"‏‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أبو يزيد النميري

ب أبو يزيد النميري‏.‏ له صحبة‏.‏ روى عنه أيوب السختياني أنه قال‏:‏ أممت قومي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن سبع سنين‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏ قلت‏:‏ أظن أن هذا أبو يزيد عمرو بن سلمة الجرمي، يكنى أبا يزيد‏.‏ وقيل‏:‏ أبو بريد، بباء موحدة مضمومة وراء مفتوحة‏.‏ روى عنه أيوب السختياني وأبو قلابة الجزمي، ومعمعر ابن حبيب، وغيرهم‏.‏ وهو الذي أتم قومه وله ست سنين، أو سبع سنين‏.‏ وقوله‏:‏ ‏"‏النميري‏:‏ ليس بشيء‏.‏

أبو اليسر

 

ب س أبو اليسر كعب بن عمرو بن عناد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة‏.‏ وقيل‏:‏ كعب بن عمرو بن مالك بن عمرو بن عباد بن عمرو بن تميم بن شداد بن عنم ابن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي‏.‏ أمه نسيبة بنت الأزهر بن مري، من بني سلمة أيضاً‏.‏ شهد العقبة وبدراً، وكان عظيم الغناء يوم بدر وغيره‏.‏ وهو الذي أسر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني سلمة، ثم من بني عدي‏:‏ أبو اليسر كعب بن عمرو‏.‏ وهو الذي انتزع راية المشركين يوم بدر، وكانت بيد أبي عزيز بن عمير‏.‏ ثم شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏.‏

أخبرنا الشريف أبو المحاسن محمد بن عبد الخالق الجوهري الأنصاري كتابة، وحدثني أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن جلدك، عنه، قال‏:‏ أخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمد ابن أحمد الحداد أخبرنا أبو الحسن بن أبي عمر بن الحسن، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، أخبرنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن سلمان، عن عون بن عبد الله بن عقبة قال‏:‏ كان لأبي اليسر على رجل دين، فاتاه يتقاضاه في أهله، فقال للجارية‏:‏ قولي‏:‏ ‏"‏ليس هاهنا ‏.‏ فسمع صوته فقال? اخرج فقد سمعت صوتك‏.‏ فخرج إليه‏.‏ فقال‏:‏ ما حملك على ما صنعت? قال العسرة‏.‏ قال‏:‏ الله? قال‏:‏ الله‏.‏ قال‏:‏ اذهب فلك ما عليك? إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من أنظر منعسراً أو وضع له، كان في ظل الله يوم القيامة‏.‏ أو‏:‏ في كنف الله عز وجل‏"‏‏.‏ قال الطبراني‏:‏ لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا أبو الأحوص‏.‏ وتوفي أبو اليسر بالمدينة سنة خمس وخمسين‏.‏ أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

أبو اليسع

ب د ع أبو اليسع‏.‏ سأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل‏:‏ هو بعرفات‏.‏

روى حديثه محمد بن خالد، عن عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي عثمان النهدي، بطوله‏.‏ أخرجه الثلاثة مختصراً‏.‏

أبو اليقظان

ب د ع أبو اليقظان‏.‏ ذكره البخاري في الصحابة ولم يذكر له حديثاً، قاله ابن منده وأبو نعيم‏.‏ وقاله أبو عمر‏:‏ هو مذكور فيمن سكن مصر من الصحابة‏:‏ روى عنه أبو عشانة أنه قال له‏:‏ يا أبا عشانة، أبشر، فو الله لأنتم أشد حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم- ولم تروه- من كثير ممن رآه‏.‏ قال ابن أبي حاتم‏:‏ أخرج أبو زرعة في المسند لأبي اليقظان هذا الحديث الواحد في مسند المصريين‏.‏

أبو يونس الظفري

ع س أبو يونس الظفري‏.‏ أورده ابن أبي عاصم في الوحدان‏.‏ أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إذناً بإسناده إلى ابن أبي عاصم‏:‏ حدثنا دحيم، أخبرنا ابن أبي فديك، عن إدريس بن محمد بن يونس، عن أبي محمد الظفري، عن جده يونس، عن أبيه‏:‏ أنه حضر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وهو ابن عشرين سنة، وله ذؤابة‏.‏ أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏ هذا آخر الكنى، والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً وهو المشكور والمسؤول في أن ييسر إتمامه، وأن يجعله خالصاً لوجهه، وأن يجبنا فيه الخطأ والزلل بمنه وكرمه‏.‏

‏"‏ذكر من عرف من الصحابة رضي الله عنهم بآبائهم‏"‏ وجعلهم على حروف المعجم في الأسماء التي بعد الابن

ابن الأدرع

س ابن الأدرع‏.‏ له ذكر في حديث الرمي، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ارموا وأنا ابن الدرع‏"‏‏.‏ قيل‏:‏ اسمه سلمة‏.‏ وقال ابن أبي عاصم‏:‏ قيل‏:‏ اسمه احجن‏.‏ وقد تقدم فيهما‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

ابن الأسفع

د ع ابن الأسفع البكري‏.‏ روى عنه مولاه‏.‏ قال البخاري‏:‏ هو مرسل‏.‏ روى حجاج، عن ابن جريج، عن عمر بن عطاء، عن مولى لابن الأسفع البكري‏.‏ وهو رجل صدق- حدثه عن ابن الأسفع أنه قال‏:‏ جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم في صفة المهاجرين، فسأله إنسان‏:‏ أي آية في كتاب الله عز وجل أعظم? قال‏:‏ ‏{‏الله لا إله إلا هو الحي القيوم‏}‏ آل عمران‏:‏ 134 رواه مسلم بن خالد، عن ابن جريح فقال‏:‏ عن الأسفع‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏